الجمعة، ٢٣ سبتمبر ٢٠١١

داذما ننتحب .. ونشكو!!!

نعم هي المرأة المصرية منذ زمن.. قبل الثورة "العسكرية"..
المرأة الموقرة .. هل كان سيعوقها "عفافها" عن تعليمها وتثقيفها..؟؟
بلى.. لم يكن سيعيقها، بل كان سيحفظ لها كرامتها..
إذا نظرت للمرأة "زمان" كان لها كيان، وإن تواجدت في مواصلات عامة، فإن الرجال يتعاملون معها "كأنثى"،
ولكن ظلت تنتحب وتشكو سوء حظها وحقها "المهضوم"، وأرادت "المساواه"، رغم أن الله تعالى يقول :"وليس الذكر كالأنثى"،
لكن نظرا لطمعها وللأسف -غبائها-.. انطلقت وراء أوهام، وسرنا وراء مقولة غبية "البنت زي الولد"، وكلما نظرت لحال السيدات العاملات... أتذكر مسرحية محمد صبحي تخاريف، ودوره الرائع في وصف الأنثى التي تريد أن تأخد مميزات وحقوق الرجل والأنثى معا...
جرت الأنثى ولهثت وراء سراب، والآن تشكو الأمرين، فهي طلبت المساواه، فأعطاها الرجل ما أرادت،
والآن تشتكي من معاملات الرجال، فهو يعاملها "كرجل" سواء في البيت أو في العمل أو في المواصلات،
فلم يعد يجعلها "متستتة" ولم يعد "ينتفض قائما" إذا وجدها واقفة وهو جالس بالمواصلات، وفي العمل تأخذ مثله في ساعات العمل، رغم مالديها في البيت ، ثم.. تنتحب الآن وتشكو من سوء معاملة الرجال ، وأنه لم يعد يعاملها "كأنثى" :)!!!!!

سبحان الله في طبعكنّ.. فماذا تردن أيتها النسوة؟؟ :)

هناك تعليق واحد:

Emtiaz Zourob يقول...

اللهم أنى أستودعتك مصر..♥ رجالها و شبابها .♥.

نساءها و فتياتها .♥. أطفالها و شيوخها .♥.

اللهم أنى أستودعتك ممتلكاتها و مبانيها و منشآتها .♥.

اللهم أنى أستودعتك نيلها و اراضيها و خيراتها .♥.

اللهم أنى أستودعتك أمنها و أمانها و أرزاق اهلها .♥.

اللهم أنى أستودعتك حدودها و بحورها و جنودها .♥.

فأحفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع و أنت خير الحافظين .