السبت، ٢٧ فبراير ٢٠١٠

تقابلنا ولم نكن ننوي اللقاء...

وجدتها تبتسم لي بوجه صبوح ..

ابتسامة دافئة تحمل كل معان المحبة ...

ولم أكن مثلها .. ولكنها لم تفعل مثلهم..

لم تنتقد مظهر.. ولو تلوم..

بل .. كل ما منحته لي ابتسامة .. والكثير من المحبة...

أخجلني أدبها .. وخجلت من نفسي ..

لم أنا لست مثلها..

ثم سافرت عائدة إلى بلدتي بعد هذا اللقاء الرائع..

ولكن هناك شيء في نفسي .. يجعلني أفكر ..

ثم بمور الأيام نسيت تلك اللقاء ولا زال طيفه يراودني كل حين..

بعثت إليها مرتين برسائل عبر الموقع المشتركين فيه معا..

ولكنني كنت أمسحها بعد تمامها

ثم ..نفذ قدر الله تعالى .. فهو فضل يرزقه من يشاء...

وأعلمتها بقدر الله تعالى في هذا التغيير الداخلي والخارجي..

وسعدت سعادة بالغة.. ورافقتني في فترتي الأولى..

ولازالت ترافقني .. وكلما شعرت بشيء يجذبني للخلف..

جذبتني معها للأمام..

تلك هي أستاذتي الصغيرة
نـــــارا

هناك تعليقان (٢):

نـارا يقول...

دكتورة هبة ..
مش عارفة أرد ..
بس بجد
أنا أقل من كده بكتير
حبيت أقولك
انك نعمة كبيرة أوى
من نعم ربنا عليا
اللى تستحق الشكر طول العمر ..
وبرضه موفتش ..

أحبكِ .. ليتها تكفى ")

هبة النيـــــل يقول...

حبيبتي نارا

أنا من لا تستطع أن توفي

ربما ما فعلتيه لأنه بداخلكِ..

فهم عندك "عادي"

أما لمن حولكِ فقد منحتيهم الكثير..

أدام الله لنا محبتنا فيه..

وأظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله :)