الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨

براءةُ البراءة

لمحت عيني بعيناها الضيقتين الممتلأتين بالبراءة
وأنا أقف بشمس النهار
وبمنهتى البراءة أشارت بيديها "بايباي"
دون أن تدري ملأت قلبي بهجة بابتسامتها الرائعة
وأشرت لها أنا الأخرى
بفرحة فاضت على ملامح وجهي
حتى ابتعدت السيارة التي كانت تستقلها
بعد خروجها من المدرسة
تلك فعلا البراءة ... براءة الطفولة..
وبراءة هؤلاء الأطفال ...
التي تزيدهم ...براءة
إنها ..
براءةُ البراءة!!!

يقولون عنهم "الطفل المنجولي"

ولكني أسميهم "الطفل البريء

*جزيل الشكر لأستاذ حبارير على التصحيح اللغوي "عيني"


هناك ٦ تعليقات:

mohamed ghalia يقول...

نعم ما أروع براءة الأطفال
تحياتى
عود أحمد

romansy يقول...

ما اجمل تلك البراءه التى من الله علينا بها وكئننا ملائكه على الارض
ولكن لتدوم تلك البراءه يلزم ان نكون اطفال

حبارير يقول...

دكتورة هبة النيل

أحب الأطفال بجنون

فعلا

وصدقت

هم براءة البراءة

الفطرة التي خلقها الله داخلهم

لم تتدنس بعد بخطايا الكبار

هبة النيــل يقول...

أستاذي الكريم محمد غاليا


أخي الكريم رومانسي


أستاذي الجليل حبارير

--------

هي ليست "أي طفلة"

هي طفلة "منغولية"

لذا هي ليست فقط "البراءة"

إنها "براءة البراءة"


أعتذر أنا لا أحب أن أسميهم بهذا الاسم

لذا وضعت صورة لطفة مماثلة فقط

ونعت عينيها بــ"الضيقتين"

أشكركم جزيل الشكر

الخير بكم كثير

أكثر الله من أمثالكم

صباح الصباح يقول...

كم هذا جميل بحق

وكم نفتقد مثل هذة البراءة فى حياتنا

هبة النيــل يقول...

نعم

لك كل الحق

وإن لم نفقدها "بإرادتنا" فلقد أفقدنا من حولنا "مرغمون"