الاثنين، ٦ أكتوبر ٢٠٠٨

من تكونين؟؟



نعم أثقلتني همومي

ليس هموم الدنيا

ولكن هموم ذنوبي

أحيانا أشعر كأن روحي تحلق

روح شفافة بقلب رقيق

وأحيانا أجدها ثقيلة

بقلب مثقل بالذنوب


أحيانا اشعر أنني لا أريد أن يفوتني لحظة دون ذكر الله

وأحيانا أنسى ذكر ربي


أخشى أن أكون ممن بين هؤلاء وهؤلاء

هل هذه نفس منافقة

أم تخطيء فتتوب؟؟؟


يؤرقني أحيانا خطأ ما

ولكن قد لا أستطيع تركه


أحب نفسي كثيرا وقت الطاعة

وأكرهها بشدة حين تخطيء


ربي أعلم بنفسي

وأعلم بأنني لا أجد نفسي بعيدا عنه

أتوه مني


اللهم حبب إلينا كل عمل يقربنا إليك

وابعدنا عن أي عمل يبعدنا عنك

اللهم أرنا الحق حقاوارزقنا اتباعه

اللهم آمين

هناك ٤ تعليقات:

حبارير يقول...

دكتورة هبة

أتوه مني

لا أجد نفسي بعيدا عنه

كلماتك تكشف لي زيفي

إن على مستوى فقه التعامل مع الله

أو على مستوى الأبداع في الوسائل

الأدبية

أتمنى لك السعادة دنيا وآخرة

د/ رامي شهاب الدين يقول...

بسم الله


أحب نفسي كثيرا وقت الطاعة
وأكرهها بشدة حين تخطيء


عجبنى أول السطر إللى فوق
بس أنا معترض على السطر التانى ، لأن السلام مع النفس هو بداية للتوبة الصادقة ، لكن كونك فى حالة من النقمة قد تؤدى إلى الضياع

وإجمالا ..الموضوع رائع والكلمات عميقة المعنى ولا مأخذ عليكى سوى ما أسلفت بذكره

دمتى بكل خير..تحياتى

هبة النيــل يقول...

أستاذ حبارير

ربنا يكرمك

فعلا بتمنى السعادة

لكني بشعر أن الشقاء "من عمل يدنا" فعلا

لا أحب الاكتئاب

لكن الكمبيوتر يشعرك بوحدة

وهو بالتأكيد بغرفة مغلقة

مما يعطيك جرعة اكتئاب مركزة


أستاذ حبارير

العفو

قلت لحضرتك قبل كدا

لا يشكر الانسان بأحد إلا إذا كان متيقن من "علو شأن نفسه"

أكرمك ربي وراضاك

وحرم الحزن على قلبك أبد الدهر

هبة النيــل يقول...

د.رامي

أولا أشكرك جزيل الشكر على إعطائي هذا الدرس في "أدب النقد"

رغم أن شيئا لم يعجبك

إلا أن حديثك أشعرني بوجوب كلمة "أزد"

شكرا جزيلا



أشكرك للفت نظري فعلا لكن هذا ما أشعر به

أحيانا أجد نفسي لا تستحق طعاما خلقه الله

ولا تستحق هواءا خلقه الله

لا تستحق الحياة

كيف تخطئين أيتها النفس في حق الله

وأنت تتمتعين بكل هذه النعم التي خلقها الله


أحيانا أشفق عليها

لكن أحيانا الاشفاق يعطيك "ذريعة" للخطأ

هذا احساسي فعلا يا دكتور رامي غصب عني